لقد أرسلنا خطابًا إلى 499 شركة من أكبر 500 شركة أمريكية (لا نظن أن مايكروسوفت سوف تستمع)، لكن هذه البداية فحسب...

نود إرسال المزيد من الرسائل إلى صانعي قرار ويندوز 7 الذين أخبرنا الناس عنهم في منظماتهم أو مجتمعاتهم، وبمساعدتك نستطيع القيام بذلك. إذا تبرعت ب25 دولار، سوف نرسل 50 رسالة أخرى، إذا تبرعت ب100 دولار سوف نرسل 200 رسالة أخرى؛ وهكذا!

أرسل لنا اقتراحاتك لمنظمات ستستفيد من الخطاب. تستطيع أيضًا مشاهدة قائمة بالمنظمات التي راسلناها.

رد: تحذير هام بخصوص سلب وشيك للخصوصية والحرية والأمن من شركة مايكروسوفت.

بصفتكم صانع قرار في منظمتكم، فأنتم بلا شك تسعون لاتخاذ القرارات التي من شأنها أن تحسن بيئة عمل موظفيكم وترفع علاقتكم بزبائنكم الحاليين وزبنائكم المستقبليين وتؤمّن استقلال وحرية نشاط منظمتكم.

لقد اعتمدت شركتكم لسنوات طويلة على مايكروسوفت ونظام التشغيل ويندوز. إن مايكروسوفت تبيع بإصدارها ويندوز 7 نسخة جديدة محملة بالمخاوف والمخاطر. لقد هددت بقطع الدعم عن إصدارات ويندوز القديمة على المدى الطويل، ولأن نظامها احتكاري (غير حر)، فأنتم تعتمدون عليها في توفر التحديثات الأمنية والإصلاحات الدورية. إنها تسعى -بإلغائها الدعم- إلى إجباركم على اعتماد النسخ الجديدة من برمجياتها حتى لو لم تكونوا بحاجة إليها وحتى لو كان لها آثار سلبية على قدرتكم على العمل، وهي بالتالي تسيء استغلال موقعها الاحتكاري، وتجعلكم رهنًا لقراراتها.

لقد واصلت مايكروسوفت هجماتها على أمن وخصوصية وحرية منظمتكم كما فعلت عندما ضمّنت قيود DRM في ويندوز فيستا. لمايكروسوفت شواهد في التأثير على مصانع الحواسيب لتثبت منتجاتها على الحواسيب التي تشترونها.

إن آخر تصرفاتها كان تهديد معايير الحوسبة بمحاربة ومنع معيار المستند المفتوح ليحل محله نسق ملفها المبني على XML.

وبسبب مايكروسوفت، فإن كثيرًا من صانعي القرار في أمريكا يعتمدون تمامًا على نظام التشغيل ويندوز في نشاطتهم التجارية.

المسبب الرئيس لهذا الاعتماد هو البرمجيات المحتكرة (غير الحرة)؛ ومع صدور ويندوز 7، فإن بيدكم فرصة لكسر اعتماد شركتكم عليها.

البرمجيات الحرة هي البرمجيات التي تستطيعون استخدامها وتكييفها بشكل مستقل تمامًا عن أي مزود، مثل نظام التشغيل غنو/لينكس وطقم الإنتاج التجاري OpenOffice. تقدم البرمجيات الحرة كل الحريات التي تحاول مايكروسوفت سلبها، وهي بالتالي الأفضل من كل نواحي كالأمن والأداء والتكلفة المادية. غنو/لينكس و OpenOffice متوفران من مزودين كثر مما يضمن المنافسة في خدمتكم وحريتكم في تغيير المزود.

يقول تقرير مايكروسوفت الحديث 10-K (20 يونيو 2009) عن البرمجيات الحرة كلامًا مشابهة:

يوفر مشروع OpenOffice.org تطبيقًا يمكن تنزيله بالمجان لمنصات عديدة اعتمد عدد من مزودي البرمجيات التجارية بيعه تحت علامتهم التجارية، ومن بينهم IBM و Novell و Red Hat و Sun Microsystems.

وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن الثغرات الأمنية الحقيقة أو المشاعة في منتجاتنا قد تقود بعض الزبائن إلى إرجاع المنتجات أو تقليل أو تأخير الشراء في المستقبل أو استخدام منتجات منافسة.

تعد البرامج الحرة أكثر أمنًا لأنكم والمجتمع قادرون على قراءة الكود المصدري بشكل مستقل وتكييف أي برنامج تستخدمونهم في عملكم. إنها تحميكم من الاعتماد على طرف ثالث كتوم، وتوَفرُ كود البرمجيات الحرة للعامة يعني أن كثيرا من خبراء الأمن والباحثين الأكفاء يدرسونها باستمرار ويكتبون تقارير عن جدارتها.

سوف يمنحكم استبدال كل أنظمة سطح المكتب بغنو/لينكس تحررًا من مايكروسوفت، ونفاذًا إلى آلاف تطبيقات البرامج الحرة، وسوف يساعد في كسر ارتباط المجتمع بالبرمجيات المحتكرة. لقد انتقلت آلاف المنظمات إلى البرمجيات الحرة. فما خطتكم التنظيمية؟

لن يزيدكم الاستثمار في مايكروسوفت ويندوز 7 إلا تشبثًا بهم.

استغلوا الخطوة التالية (وهي النظر في فرصة استخدام منظمنتكم للبرمجيات الحرة) وسجلوا لتصلكم أخبار دورية عن الانتقال من ويندوز ولتصلكم معلومات عن عمل مؤسسة البرمجيات الحرة http://ar.windows7sins.org/signup.

رسالة من مؤسسة البرمجيات الحرة.